غرائبنا تسجـل في غبـــــــــــــاء
يقود العاقلون إلى الخبــــــــــــال
فكيـــف بـنا نغـني كــل يـــــــوم
ونرقص كي نصير إلى الـــزوال
تزلزلـنا ودمرنا وعشــنـــــــــــا
حيـــــاة البؤس في دنيا الوبـــــال
فلا تلك المجازر حركـتـنـــــــــا
وعشنا الموت تحت الاحتــــــلال
وشعب يملك البترول أضحـــت
مجاعته أشد من الصومــــــــــال
ونادى الغرب لبينا وقمنــــــــــا
ركضنا نحوه ركض الغــــــــزال
تعصرنت الشعوب ونحن شعب
يعصرن نحو تقبيل النعـــــــــــال
خضعنا للحجال كما يـــــــردن
فبات الرأي من لدن الحجــــــــال
إلى حيث الحرام نسير قهــــــرا
وصرنا لا نميل إلى الحـــــــــلال
وسار العادلون إلى انقــــــراض
وساد اليوم أشباه الرجــــــــال!!!
ولم تبــــــق الأخوة مثــــل أمس
ولم يبق الحبيب على الوصـــــال
لأنا في حقيقتنا ابتعدنـــــــــــــــا
وممزقنا كأسمال بــــــــــــــــوال
تغيـرنا وحطمت الأمانـــــــــــي
لننزل أسفل منها الأعـــــــــــالي
هو الله العـزيز قد ابتلانـــــــــــا
بداء العصر حب الاقتتـــــــــــال
وحال المسلمـون إلى مـــــــــرد
أعاد السير نحو الاختــــــــــزال
أصابتنا البلاهة والبلايـــــــــــا
فأين المنقذون من الضـــــــــــلال؟